يـعد الـعلاج الـوظـيفي أحد المـهن الـطبية ا لمـسانـدة فـي عـلوم الـتأهـيل، ويـقوم عـلى أسـاس عـمل تـقييم مـفصل لجـميع مـناحـي مـهارات الـحياة الـيومـية لـلأشـخاص الـذيـن يـعانـون مـن مـشاكـل سـواء جسـديـة او عـصبية أو إدراكـية، وتتبع عـملية الـتقييم وضـع الخـطة الـعلاجـية ا لمـناسـبة لـكل فـرد لـتحقيق ا لاسـتقلالـية المـرجـوة, حـيث إمـا تـطويـر مـهارات وقـدرات الـشخص، أو عـلاج واسـتعادة مـا فُـقد مـن مـهارات وقـدرات، أو الـحفاظ عـلى المـهارات والـقدرات ومـنعها مـن الـتدهـور، أو الـلجوء الـى إيـجاد حـلول بـديـلة عن طريق الأدوات المساندة والتعديل على البيئة ونمط الحياة.

يــركــز الــعلاج الــوظــيفي عــلى أهــمية مــشاركــة الــفرد بجــميع نــشاطــات الــحياة الــيومــية وتــشغيله، حــيث أنــه يــركــز عــلى أولــويــات واهــتمامــات ا لمــريــض وبــدورهــا تــختلف مــن شخص لأخر لذا ُيعد العلاج لوظيفي علاج تأهيلي يعتني بفردية وجودة حياة الفرد بالمقام الأول.

1. توفير كوادر مؤهلة علميا ومدربة عمليا بشكل جيد للعمل في القطاعات ذات العلاقة كأخصائي علاج وظيفي.
2. تأهيل الطلاب وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات المهنية والبحثية والتطبيقية اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل في المجال الصحي التأهيلي.
3. تحسين واقع ذوي الاعاقات الحركية والعصبية والنفسية ومساعدة المرضى والناجين من الإصابات بالعودة إلى حياتهم بفاعلية وكذلك رفع مستوى الاستقلالية ومستوى جودة الحياة للفئات التي تحتاج دعم تأهيلي.
4. تزويد الطلاب بمهارات الاتصال الفعال مع المرضى أو المراجعين ليتمكن الخريج من التأثير فيهم وتحفيزهم لإنجاح الخطة العلاجية.
5. تقديم الاستشارات والخدمات التدريبة والمهنية للمؤسسات المعنية وإقامة شراكات معهم مما يزيد في رفع مستوى خدمات هذه المؤسسات ويحقق أهداف القسم بالتفاعل والتشبيك مع المجتمع المحلي.
6. تفعيل دور الطلبة وتشجيعهم للاشتراك في المشاريع الخدماتية التأهيلية بأدوار تطوعية تعزز مفاهيم الانتماء للمجتمع والمساهمة في رفع ثقافة التطوع عند الطلاب.
7. تدريب الطلاب على الأجهزة اللازمة في عملية التأهيل عن طريق توفير مختبرات خاصة تحتوي على أحدث الأجهزة والأدوات التدريبية.
8. تدريب الطلاب على إجراء التقييمات الشاملة للمنازل وأماكن العمل والبيئات المتعددة وتقييم مدى جاهزيتها لحاجات ذوي الإعاقة.

بعد إستكمال الطالب أربع سنوات دراسية، سيصبح مؤهلاً علمياً ونظرياً ومدرباً عملياً بشكل كامل، بحيث يكون قادراً على التعامل مع جميع الحالات المرضية التي لها علاقة بتخصص العلاج الوظيفي، من حيث التقييم وتحليل جميع العوامل التي قد تحد من إستقلالية الفرد وأداء نشاطات حياته اليومية بكفاءة و فعالية، و تحديد أهداف العلاج وإنشاء الخطة العلاجية اللازمة لحالة كل مريض في مختلف أماكن التواجد من مستشفيات أو عيادات تأهيل خاصة أو في المدارس أو السجون و غيرها من الأماكن التأهيلية.

• المستشفيات: في اقسام التأهيل

• مراكز التأهيل الطبي والرعاية الخاصة
• مراكز التأهيل ا لمجتمعي
• دور المسنين
• مختبرات العلاج الوظيفي في المؤسسات التعليمية
• المدارس
• في المخيمات بالتعاون مع المنظمات الغير ربحية
• البحث العلمي