لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد
- لمحةOverview
- اهداف التخصصObjectives
- المخرجاتOutcomes
- مجالات العمل للخريجينCareer Opportunities for Graduates
- الخطة الاكاديميةAcademic Plan
عمدت كلية العلوم الإدارية ونظم المعلومات في جامعة بولتكنيك فلسطين إلى طرح برنامج لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد، في محاولة منها لتخريج طلاب قادرين على العمل المتخصص في مجال اللوجستيات والتوريد وما يتبعها من علوم النقل والتوزيع والمخازن الخ، وتطوير الواقع الذي تعيشه منظمات الوطن، وصولا إلى التنمية المستدامة التي لن تتأتى بالتنمية الاقتصادية فحسب، بل لا بد أن يرافقها تنمية اجتماعية وبشرية وتعليمية.
إن هذا التخصص والذي تمتد الدراسة فيه إلى أربع سنوات، يلتقي في أهدافه مع أهداف قطاع التعليم في فلسطين، والتي تعنى بالموائمة بين المخرجات والاحتياجات، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، وضمان فاعليته في التنمية المستدامة.
الأهداف العامة للبرنامج
يسعى هذا البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وعلى كافة الأصعدة، منها:
على صعيد المجتمع الفلسطيني؛ وذلك من خلال تقديم برنامج يفتقد إليه المجتمع الفلسطيني عامة، ومدينة الخليل بشكل خاص، مما يعني أن هناك احتياجا مجتمعيا لمثل هذا التخصص، وهذا ما أكدته الدراسة السوقية السابقة. ومن ناحية أخرى، فإن تخريج طلاب مؤهلين للعمل في مجال لوجستيات الأعمال والتوريد سيحسن الواقع الذي تعيشه منظمات الأعمال المحليةـ ويحل مشكلاتها، مما سيعود بالنفع على المجتمع ويساعده على الوصول إلى التنمية المنشودة اقتصاديا واجتماعيا وبشريا الخ.
على صعيد منظمات الأعمال؛ إن تخريج طلاب مؤهلين ومتخصصين في مجال اللوجستيات وإدارة التوريد يعني مساعدة هذه المنظمات على العمل بطريقة أكثر كفاءة وفعالية، ابتداء من عمليات التوريد وانتهاء بإرضاء المستهلك، وما يتبع ذلك من عمليات تخطيط للمخزون، وإدارة المخازن، وجدولة الإنتاج، والتنبؤ بالطلب، والدعم اللوجستي الخ. فمن المعروف أن هدف أي منظمة هو تقديم المنتج أو الخدمة للمستهلك في الوقت المناسب، بعد توريدها بالوقت المناسب، وبالكمية المناسبة، ومن المورد المناسب، وبالجودة المناسبة، لأن ذلك سيحقق وفورات كبيرة لها، وسيقلل التكاليف، ويحسن من مستوى الجودة، وسيعود بالنفع على الأداء المالي والاقتصادي والتنافسي للمنظمة.
على صعيد الطلاب (الثانوية العامة)؛ إن طرح هذا البرنامج سيزيد من الخيارات المتاحة أمام الطلبة، مما سيدفعهم إلى المقارنة فيما بينها لاختيار الأفضل من وجهة نظرهم، لتأتي بعدها مرحلة الدراسة الجامعية التي سيكتسب من خلالها الطالب معارف ومهارات متنوعة ستتيح له العمل محليا وعالميا، وتفتح له أفق إكمال الدراسات العليا مستقبلا.
على صعيد الجامعة والكلية؛ يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق الرؤية التطويرية على مستوى الكلية والجامعة، ورغبتها المستمرة في طرح تخصصات عصرية وحديثة، وسعيها الدائم إلى الارتقاء بخريجيها وتأهيلهم للقيام بدورهم في العملية التنموية، والتفاعل مع الأحداث العالمية بشكل إيجابي.
كما يشكل هذا البرنامج رافدا ماليا إضافيا للجامعة من خلال استقطابه لطلبة الثانوية العامة ومن كل الفروع.
على صعيد قطاع التعليم والبحث العلمي؛ يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع التعليم في فلسطين، بتوفير تعليم عال يتسم بالمرونة والجودة والحداثة والقدرة على استيعاب التغيرات التي تحدث في مجال التشغيل وعكس ذلك على التخصصات المطروحة، من خلال تقديم برامج تطبيقية نوعية جاذبة للطلبة. حيث تولي الوزارة اهتماما كبيرا في إكساب الطلبة الخريجين المعلومات والكفاءات والمهارات التي يحتاجها سوق العمل الفلسطيني بجميع أنواعها الفنية والمنهجية والشخصية والإجتماعية، مما سيدعم المجتمع ويعمل على تطويره وتنميته في المجالات المختلفة.
الأهداف الخاصة (التعليمية) للبرنامج
يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية، سواء في مجال المعرفة أم المهارة أم القدرة للطلبة الخريجين:
- بناء قاعدة معرفية علمية وشاملة للطلبة في مجال العلوم الإدارية بشكل عام، ولوجستيات الأعمال والتوريد بشكل خاص.
- تنمية المهارات التكنولوجية الطلبة، وتوظيفها بما يخدم العمل اللوجستي، وبيئة العمل.
- تطوير قدرات الطلبة على التفكير العلمي الناقد، وزيادة قدرتهم على تشخيص المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
- بناء وصقل شخصية الطالب الجامعة، وزيادة قدرته على الاتصال والتواصل الإنساني، وتطوير مهاراته في مجال الإقناع والتفاوض، وبناء علاقات جيدة مع اللآخرين.
- تدريب الطلبة على العمل الجماعي، والعمل بروح الفريق، وتحت الضغط.
- تخريج طلبة مدركين لأهمية البيئة، وضرورة الحفاظ على مقدراتها للأجيال القادمة.
- غرس القيم الأخلاقية والمجتمعية للأعمال، والتركيز على أهمية تطبيقها تحقيقا للمواطنة ووصولا إلى التنمية المستدامة.
- زيادة قدرة الطلبة على تشخيص المشكلات التي يعاني منها المجتمع المحلي وضرورة العمل على حلها.
- تعزيز الطلبة وبيان أهمية الدور الذي يقوم به كل منهم في بناء المجتمع الراقي والمعرفي.
- مساعدة الطلبة على إيجاد فرص عمل جيدة لهم محليا وعالميا، مما سيساعدهم في الحصول على الأجر المناسب والذي سيوفر لهم حياة كريمة.
بعد أن ينهي الطالب دراسة البكالوريوس في لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد من المتوقع أن يكون لديه:
- معرفة علمية نظرية عصرية وشاملة ل لوجستيات الأعمال، والتوريدات والعمليات والنقل والتوزيع والمخازن الخ.
- معرفة علمية نظرية وعصرية في مجال العلوم الإدارية والعلوم المساندة.
- مهارة تكنولوجية في مجال لوجستيات الأعمال، من خلال دراسته وتطبيقه لأحدث التكنولوجيات والتطبيقات في مجال سلسلة التوريد.
- قدرات بحثية لغايات أكاديمية، من خلال استهداف السوق المحلي بالبحث والتحليل.
- قدرة على تشخيص الواقع اللوجستي محليا وإقليميا وعالميا، واستنتاج الفجوة بين الواقع العملي والعلمي، ومحاولة إيجاد حلول لهذا الواقع وتحسين جودته.
- مهارات إدارية عامة ومنقولة، مثل مهارة إدارة الوقت، والعمل تحت الضغط، والعمل بروح الفريق، والاتصال والتواصل والتفاوض مع العالم المحلي والخارجي.
- قدرة على اجتياز أية مقابلة توظيف في مجال اللوجستيات والتوريدات، وأية وظيفة إدارية ذات علاقة.
- فهم ومواكبة للموضوعات الحديثة في علم اللوجستيات والتوريدات، وإدراك أثرها على ديمومة الموارد واستمراريتها، ودورها في الحفاظ على البيئة.
- شخصية مثقفة وقوية، كون التخصص متعدد المحاور، ويركز على مهارات الاتصال والإقناع وبناء علاقات جيدة مع الموردين والمستهلكين.
- شخصية مسؤولة تجاه البيئة والمجتمع، ومدركة لأثر لوجستيات الأعمال وسلاسل الإمداد على البيئة وإحداث التنمية.
وإذا ما تم تقسيم هذه المخرجات إلى فئات، فيمكن الحصول على النتائج التالية:
- مهارات المعرفة والفهم (وتشمل المستوى الأول والثاني من مستويات تصنيف بلوم)
وتشمل إكساب الطالب معرفة عقلية وذهنية تتعلق بمعلومات ونظريات ومبادئ وحقائق، واسترجاعها وتذكرها عند الحاجة، ثم زيادة قدرته على الاستيعاب؛ حيث يصبح قادرا على إدراك المفاهيم والقواعد وفهمها واستخدامها في صيغ أخرى.
وبناء على ذلك، فمن المتوقع _وبعد أن ينهي الطالب متطلبات برنامج لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد_ أن يكون لديه قاعدة علمية شاملة للعلوم الإدارية بشكل عام، والمساندة (التسويق والتكنولوجيا والاقتصاد والمحاسبة الخ)، والتخصصية (في مجال لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد)، قادرا على تذكرها ومدركا لقواعدها المختلفة.
- المهارات العقلية (وتشمل المستويات الثالث والرابع والخامس والسادس من مستويات تصنيف بلوم)
وتشمل قدرة الطالب على استخدام الأفكار المتعلمة مسبقا وتوظيفها في مواقف جديدة، والقدرة على رؤية التفاصيل ومعرفة العلاقة بين الأجزاء (تحليل الكل إلى أجزاء)، والقدرة على تركيب الأجزاء إلى كل واحد ومتكامل، والقدرة على وصف الأشياء ووزنها وإصدار الأحكام بشأنها، وإبداء الرأي فيها اعتمادا على وجود مرجعيات فكرية معينة.
وبناء على ذلك، فمن المتوقع _وبعد أن ينهي الطالب متطلبات برنامج لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد_ أن يكون لديه قدرة على الاستفادة من الأفكار الإدارية واللوجستية التي تعلمها في الجامعة، وتطبيقها في بيئة العمل، ومعرفة العلاقة التي تربط بين علم لوجستيات الأعمال وسلسلة التوريد من جهة، وباقي وظائف وأقسام المنظمة من جهة أخرى. كما سيقدر الطالب على فهم الأثر الكبير التي تحدثه لوجستيات الأعمال على أداء المنظمة، وزيادة مستوى الكفاءة والفعالية فيها، والأثر الذي تتركه على البيئة والمجتمع ككل. كما أنه وبعد إنهاء الطالب لبرنامج لوجستيات الأعمال سيصبح لديه رأي متخصص في فيما يخص عمليات التوريد والنقل والتوزيع والتخزين واللوجستيات التي تقوم بها منظمات الأعمال المحلية، وسيعمل على تقييمها وتطويرها بناء على وجود قاعدة علمية ومرجعية تحكم نظرته للأشياء.
- المهارات المهنية والعملية
لعل أكثر ما يطور الطالب مهنيا وعمليا هو استخدامه للأدوات والبرامج والدراسات الاستقصائية، وتعرضه للواقع العملي الذي يقدم له صورة حقيقية عن المنظمات المحلية وطبيعة عملها.
وبناء على ذلك، فمن المتوقع _وبعد أن ينهي الطالب متطلبات برنامج لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد_ أن يكون لديه قدرة على استخدام التطبيقات التكنولوجية في مجال لوجستيات الأعمال، من خلال دراسته لمجموعة من المساقات ذات الطابع التكنولوجي والتي تجمع بين المادة النظرية والعملية. كما سيقوم الطالب بعمل مشروع التخرج الذي يعد تجربة علمية حقيقية يقوم بها الطالب، مطبقا مبادئ التفكير العلمي وخطواته، ليحاول من خلاله حل مشكلة معينة ذات أثر مجتمعي يعاني منها المجتمع، ويقدم الحلول المناسبة بناء على ما لديه من قاعدة علمية وفكرية. كما يعد التدريب العملي الذي سيقوم به الطالب فرصة عملية لرؤية الواقع على حقيقته والاستفادة منه، وصقل شخصية الطالب من الناحية الاجتماعية.
- المهارات العامة والمنقولة
وتشمل هذه المهارات زيادة قدرة الطالب على استخدام الحاسوب من خلال المساقات العملية، وتطوير شخصيته وكفاءته في التعامل مع المحيطين، فمن المتوقع أن تتطور لدى الطالب مهارة الاتصال والتواصل، والإقناع، والتأثر بالآخرين، والعمل ضمن فريق، ومراعاة الفروقات الفردية، وإدارة الوقت، وضبط السلوكيات، وزيادة الحس المجتمعي والشعور بالمسؤولية. كما سيتطور الطالب في تقديم العروض التقديمية وإعداد التقارير، وستزيد لديه القدرة على الدفاع عن آرائه وغيرها.
إن حصول الطالب على درجة البكالوريوس في لوجستيات الأعمال وإدارة التوريد يمنحه الفرصة للعمل في:
- القطاعات بأنواعها: القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي (الأهلي).
- المنظمات بأحجامها المختلفة: الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.
- المنظمات باختلاف جنسياتها: المحلية والإقليمية والعالمية.
أما عن الشواغر المتاح للخريج التقدم لها فهي كثيرة، نذكر منها:
- موظف في قسم توريدات.
- موظف في قسم العطاءات والمشتريات.
- موظف في قسم العمليات.
- موظف في اللوجستيات والتوزيع.
- موظف سلسلة التوريد.
- أمين مستودع.
- موظف في قسم النقل والمخازن.
- موظف قسم العلاقات مع الزبائن.
- موظف قسم التفاوض والعلاقات مع الموردين.
- أية وظيفة إدارية وفي كافة القطاعات.